التعليقات
حديثك عن نومك على السطوح تحت سماء الله الفسيحة ذكرني بمنامي بقرب أبي يرحمه الله على ظهر البيدر حيث كانت ليالي الصيف باردة وتحتاج للحاف سميك. وكانت السماء صافية مليئة بالنجوم وكان القمر شديد السطوع يكاد يضايقك في نومك.
وليس الأمر أمر سماء وقمر ونجوم ولكنك أثرت حنيني وشوقي لأبي يرحمه الله.
وذكرتني مقالتك بجمال الطبيعة الذي يأخذ بالألباب وقد تكرّم علي صديق وفي بجولة في جبال سويسرا ووديانها بالسيارة في الصيف الماضي. وكنت غصبًا عني أشعر أن هذا شيء قريب من الجنة.
كماذكرتني مقالتك بحفلة لفرقة نويرة للموسيقى العربية أحيتها في قصر الثقافة بالشارقة. فما أن ضرب العازف أول نقرة حتى سالت الدموع منن عيني لأني ميّزت نغمة قريبة من قلب أعرفها وأفهمها وذلك في زمن تصدعت فيه آذاننا بالموسيقى النشاز والغريبة.
حقًا كم حولنا من جمال مغيّب.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة