التعليقات
- الرقعة الجغرافية الهائلة التي تحتلها هذه الدولة الزاخزة بموارد لا حدود لها .
- الديواقراطية : رغم ألف عيب فيها . فلا يجرؤ أحد فيهم على إدعاء احتكار الفهم و الحكمة ، و لا يسمح لأحد باحتكار السلطات . و هذا ما أشار إليه الكاتب الكريم .
- الهجرة : استعياب القادمين الجدد كشركاء في الوطن ، مما وفر لهم مدداً بشرياً لا ينتهي . طاقة بشرية و نخب علمية جاهزة و مجانية تنضم إليهم في كل لحظة .
- الضحالة الثقافية ! و أرجو أن تسامحوني فأنا أرى الأمريكيين قطيعاً سهل الانقياد لا يفكر كثيراً في السياسة و الأمور العامة و قد تم تدجينه للخضوع التام للشركات . و بالتالي فأمريكا شعب موحد إلى حد كبير ليس به الكثير من الأحزاب أو النظريات السياسية و الاجتماعية . و لعل في هذا مقتله ... عبر زيادة سيطرة الشركات العملاقة على كل شيء بما في ذلك عقول الأمريكيين و إعلامهم و زيادة عنى الأغنياء وسحق الطبقة الوسطى و توجه الحكومة نحو الحد من الحريات و استعداء كل ذي رأي مخالف . فالحكومة تختلق حرباً ثم تقيد الحريات بدعوى ظروف الحرب و الرئيس يأتيه الوحي من الشيطان . و دخلوا في دوامة مشؤومة نسأل الله أن يخرجهم منها.
- الظلم و غياب الوازع الديني أو الأخلاقي في تعاملهم مع الدول الأخرى بدءاً من كيانات الشعوب التي كانت تسكن القارة الأمريكية ( الهنود الحمر ) و انتهاءاً بالعراق . و في هذا مقتلهم ثانية لجريان سنة الله عليهم كما تجري على باقي البشر ( و تلك الأيام نداولها بين الناس ) .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة