التعليقات
حياكم الله على الاهتمام بحقوق " المطاحين " في حماس ، ـ هكذا أسِّميهم ـ وبما يحاك ضدهم من أقرب الناس إليهم ، بل ممن كان يفترض أن أقل ما يتوقع منهم هو المؤازرة والمناصرة ـ ولو معنويا ـ لكن المتغيرات التي صنعتها أمريكا في المنطقة نجحت إلى حد كبير في تشتيت الاهتمامات والأولويات القديمة ، فأصبحت حماس بل القضية الفلسطينية كلها عبارة عن واحد من موضوعات كثيرة على الساحة، فتحولنا من الإنشاد لفلسطين في المدارس إلى تغيير القناة التليفزيونيةالتي تكثر من تغطية أخبارهم .. ناهيك عن أن قادتنا في هذه المرحلة " الحرجة " من المسيرة العربية، أصبحوا عمليين زيادة عن اللزوم و " مش عايزين دوشة " !!!
ربنا يرحمنـــا !!!
فأعداء الأمة الإسلامية اليوم لا يقبلون إنتصار المسلمين و لو كان بأدواتهم و حسب قواعدهم -الإنتخابات و الديمقراطية- لهذا سعوا لإجهاض نجاح حماس في فلسطين المحتلة .
تحياتي لك سيدي عيسى الشاهين
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة