صدر العدد الثالث من دورية كان التاريخية (إلكترونية - محكمة - ربع سنوية) متخصصة في البحوث والدراسات التاريخية، تصدر برعاية سلسلة المؤرخ الصغير.
وتحت عنوان التاريخ وأثره على ذهنية الإنسان كانت افتتاحية العدد الثالث (5 مارس 2009 / 8 ربيع أول 1430).
وقد حفل بالعديد من المواضيع نذكر منها: الرحلات الجغرافية في التراث العربي الإسلامي في القرنين الرابع والخامس الهجريين، معالم من حياة اليهود المغاربة، ملامح السيدة زبيدة زوجة الخليفة هرون الرشيد في حكايات ألف ليلة وليلة، كيف نقرأ التاريخ ..! قاعة الجزيرة السورية في متحف حلب وبدايات الحضارة الإنسانية، الظاهر بيبرس واستعادة إمارة أنطاكية، مقاربة فكرية – تاريخية لروحية وخصائص حضارة المشرق العربي القديم، الكتابة المقدسة "الهيروغليفية"، فتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح 1453م، مسألة البدعة في تاريخ المغرب الحديث "نموذج شراكة من خلال الاستقصا"، كتاب الأوائل للإمام الحافظ : من نوادر التراث الإسلامي، قراءة في كتاب الأوليات: العرب والعاربة والمستعربة "أصل التسمية وتاريخها".
هذا بالإضافة إلى مقالات باللغة الإنجليزية والتاريخ يضحك، ونظرة تاريخية في ذكرى مولد خير البرية، وملف العدد الحقبة الهوهنشتاوفنية في الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
العدد الثالث متاح للقراءة والتحميل من موقع الدورية بشبكة الإنترنت ومن خلال صفحة المجلات الإلكترونية بدار ناشري على هذا الرابط: http://www.kan.nashiri.net
يصدر العدد الرابع يونيو القادم 2009، ترحب الدورية بنشر البحوث والدراسات التاريخية وعروض الكتب والأطروحات العلمية وتقارير الندوات والمؤتمرات التاريخية.
التعليقات
تحياتي لمجهودكم المتميز
سعادة الأستاذ أحمد أبو بكر
كل التحية والتقدير لكما ولصدق مشاعركم وكلماتكم الرقيقة. ونحمد الله أن الفكرة خرجت إلى النور ليستفيد منها الجميع عبر البيئة الرقمية، ولا نغفل ما للدوريات المطبوعة من شأن وأهمية.
وأنقل إليكم تحية عَطرة من هيئة التحرير متمنين لكم دوام الصحة والعافية.
لو تعرف كم فرحت بردك هذا ومن قبل بمشاهدة دورية كان.
فلدي شغف لا يوصف بالإطلاع والمعرفة، وقد استتبع ذلك حب القراءة واقتناء الكتب والعناية بها. ومما يحز في نفسي تخلف الطباعة وكذلك تخلف النقد في العالم العربي.
فبينما تأتي الكتب الغربية بإخراج أنيق وطباعة جميلة وألوان مناسبة، لا زلنا نعاني ضعف الإخراج وسوء الطباعة وقضية حبر أسود على ورق أبيض، فإن كان لك نفس فاقرأ يا طويل العمر حتى تشبع. وكثيراً ما تركت شراء كتاب بسبب أحرفه السيئة أو إخراجه الرديئ.
ومما يحزنني أيضاً أن هناك كتاب وشعراء عرب على مستوى عال من الإبداع وقد أنتجوا إعمالا عظيمة لكن لا يجدون من يهتم بهم ولا بأعمالهم. وكم لدي من قصص عن أصدقاء طبعوا كتبهم على حسابهم، ثم لم يجدوا من يشتريها أو يقرأها. بينما تخصص القناة الخامسة من التلفزيون الفرنسي خمس دقائق في نشرة أخبار الصباح لعرض أخحدث و التعليق عليها.
ومن هنا أخي أشرف فرحي بهذه المجلة التي جمت جلال المحتوى إلى روعة الإخراج. وفقكم الله وأخذ بيدكم من نجاح إلى نجاح.
مع خالص شكري تحياتي
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة