أودِّع من بروحي والحشايا
وأُسلِم خافقي درب المنايا
بنات الدهر ألقاهن وحدي
ولا يأسى بهن غداً سوايَا
ودمعي جفَّ دمعي في المآقي
وصدري ضاق صدري في البرايا
فوا أسفاه هل ودعت أهلي؟
وهل ودعت من سكن الحنايا
إذا فُقِدَ النشيج فأي نوحٍ
وهذا الصمت قد ملأ الزوايا
أقاسي فرقة الأحباب همساً
أسِرُّ بها لكي أنسى شقايَا
و أُبعِد من أمامي كل شيء
يهيج الوجد أو يرخي بكايا
فربِّي إن أخذت رفاق عمري
فهبني خافقاً يهدي خطايا
وأسكنهم جوارك في بقاعٍ
هي العقبى لمن سلِمَ النوايا
فثغري لا يمل لهم دعاءً
و ما يئست من البشرى يدايَا
فحمداً يا إلهي ألفُ حمدٍ
فإن الِحكم حكمك في البرايا
التعليقات
أثرت شجونا ً يا أبا صالح .. وذكرتنا بالراحلين
الحاضرين الغائبين ..
شوقي إليك يهزني وكأنني .. بثنى خيالك بالشروق بدا ليا
إن كنت أرثيك الغداة تألما .. فلكم رثى قلبي الجريح لحاليا
فلك السلام مع الكواكب مابدت .. أو طار طير أو ترنم شاديا
كل الاحترام
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ،،، يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
شكرا للكرام على مروركم
قلت هذه القصيدة بعدما فجع أحد أصدقائي بأمه وأبه وأخيه بحادث مروري خارج البلاد
لم يكن سهلا وصف المأساة ولكن الكلمة تقال المستمع أو القارئ يفسر محتواها حسب خلفيته الفكريه والمواقف التي مر بها
شكرا مرة أخرى
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة