حياة الياقوت ومسيخُها الإلكتروني
- التفاصيل
- نقد ومراجعات
- نقد وتحليل
- في: الخميس، 26 شباط/فبراير 2004 10:25
- أحمد فضل شبلول
- القراءات: 9367
استطاعت الكاتبة القصصية حياة الياقوت في قصتها "المسيخ إلكترونيا" ـ المنشورة في موقع ناشري ـ أن تجسد مشاعر المتعاملين مع شبكة الإنترنت، خاصة الذين ينتظرون بريدا إلكترونيا كل لحظة، وعندما يفتحون صناديقهم ولا يجدون شيئا، أو يجدون عبارة "صفر الرسائل" ينتابهم الإحساس بالخيبة والفشل، وكأن هؤلاء أصبحت حياتهم الجديدة معلقة على رسائل تصلهم من أي مكان، لايهم تحديده، ولكن المهم أن تتوالى الرسائل. فكون رسالة ما وصلت إلى الصندوق الإلكتروني معناه أن أحدا في العالم يتذكرك، ويهتم بك، ويكتب إليك. وهنا يتحقق شرط الحياة في السيبر سبيس، أو الفضاء التخيلي، أو في العالم الإلكتروني أو الرقمي.