حفل توقيع "غابة الطين" لحياة الياقوت
- التفاصيل
- أخبار ناشري
- أخبار كُتّاب الدار
- في: الخميس، 19 تشرين2/نوفمبر 2015 18:22
- حياة الياقوت
- القراءات: 9534
توقع الكاتبة الكويتية حياة الياقوت مجموعتها القصصية الجديدة «غابة الطين» في الثامنة من مساء الجمعة 20 نوفمبر الجاري في جناح مكتبة ذات السلاسل، وذلك خلال معرض الكويت الدولي للكتاب الذي يقام على أرض المعارض بمشرف. تأتي مجموعة الياقوت القصصية بثلاث عشرة قصة مقسمة على أبواب أربعة: الإنسان، الحيوان، الأهواء، الأشياء.، كما تبدأ الكاتبة المجموعة بـ«بيان ولادة» وتختتمها بـ«بيان نعي».
تقول الكاتبة عن المجموعة «الغابة مكان جميل برأيي، الغابة الحقيقية هي المدينة، حيث تظهر وحشية ابن الطين؛ الإنسان. ومن هنا جاء العنوان غابة الطين».
تقول المؤلفة: «تشتغل هذه المجموعة على خطوط التماس بين عوالم الإنسان والحيوان والجمادات، حين نرى كيف»يتحيون«الإنسان ويتقمص صفات لطالما وُصمت بها الحيوانات، ونراه أيضا يتشيّأ ويكتشف صفات الجمادات، أو يطغى عليه هواه فتستبد به الخرافة أو الحكاية الكاذبة. وعلى الجانب الآخر، نرى الحيوانات تتأنسن وتمسك زمام الأمر وتروي بنفسها بعض القصص، وكذلك تفعل الأهواء إذ تتمثل بطباع الإنسان وتعيش حياة خاصة بها، ومثل ذلك الأشياء، حيث خصصت قصتين من قصص المجموعة أبطالها أشياء تتكلم وتروي حياتها التي يبدو أنها لا تختلف كثيرا عن حياة البشر.»
«رغم أن هناك خيطا رفيعا يجمع قصص المجموعة ببعضها، لكن يظل لكل قصة جوها، ولغتها، وتقنياتها السردية الخاصة. هذا العمل ليس متوالية قصصية بالمعنى الدقيق، بل هو أشبه بمجموعة صور أو مقاطع مُجتزأة من عالم واحد، عالم المدينة-الغابة، مقاطع ملتقطة بعين الإنسان تارة، وعين الحيوان تارة أخرى، وعين الأشياء، وعين الأهواء.» وتضيف الياقوت: «اخترتُ أن أبدأ المجموعة ببيان نعي ثم أختمها ببيان ولادة لأني أؤمن أن هذا العمل عمل مكاشفة ووعي، ويفترض بأن ندخله أغرارا جاهلين أو متجاهلين مدى وحشيتنا وقساوتنا، ونخرج منه أكثر اخضرارا واتساعا ومقدرة على النمو.»
اِقرأ المزيد: الياقوت توقّع «غابة الطين» في معرض الكويت الدولي للكتاب
أدباء وناشرون للبيان: اعتزال الكتاب الورقي مقابل الإلكتروني بعيد زمنيا
تحقيق: رباب عبيد
وتابعة بدورها الأدبية الكويتية حياة الياقوت للبيان: "أنا من المتحمسين للنشر الإلكتروني، وكنت من أوائل من دخلوا هذا المجال حيث أنشأت دار ناشري للنشر الإلكتروني وهي أول دار نشر ومكتبة عربية غير هادفة للربح. أرى أن المستقبل للنشر الإلكتروني فهو ليس صرعة، بل جزء من نمو تجربة الإنسان في استعمال أدوات مختلفة وأكثر فعالية."
وأشارت: "شخصيا أنجاز للنشر الإلكتروني قارئة وكاتبة، لكن واضع الحال يجبرني على النشر الورقي لكتبي لأسباب عديدة، فهناك شريحة من القراء لا تزال متشبثة عاطفيا بالنشر الورقي، كما أن هناك من لا يقدّرون الكتاب الإلكتروني ويشعرون بأن مكانته أقل وهذا مفهوم، فالإنسان يميل غلى تبجيل الملموسات في مقابل المجردات. كما أن صناعة النشر الإلكتروني لا تزال غير منظمة. لكني أحرص على وضع بعض مؤلفاتي بشكل إلكتروني ما دام الناشر يوافق، وحدث أن نشرت بعض المؤلفات بشكل إلكتروني في دار ناشري دون أن يكون هناك نسخة ورقية من العمل. وأظن أن المرحلة الحالية مرحلة مزاوجة بين نوعي النشر، ومع الوقت ستتضح الصورة، وسيتقبل عدد أكبر من الناس القراءة الإلكترونية."
حل تقييم الكتاب الإلكتروني مقابل الكتاب الورقي قالت الياقوت: "للأسف لا يوجد دراسات حول تقدير تأثير الكتاب الإلكتروني على الورقي في العالم العربي ، هناك دراسات تقام على عينات محدودة وصعب التعميم بناء عليها، ومن هنا صعب أن نخرج باستنتاجات. لكن في تقديري الشخصي تأثير الكتاب الإلكتروني في تصاعد، لكنه تصاعد بطيء. هناك أفضليات كثيرة للكتاب الإلكتروني، لكن ما يشفع له لدى الكثيرين هو قدرته على تخطي الرقابه، وسهولة وصوله وتخطيه للحدود الجغرافية."
نشرت في مجلة البيان، عدد شهر سبتمبر 2015.
حياة الياقوت: أعمالي غير قابلة لتحويلها دراميا
تشغل الروائية حياة الياقوت منصب رئيسة اللجنة الإعلامية لرابطة الأدباء الكويتيين، ورئيسة تحرير دار «ناشري» للنشر الإلكتروني. تقول إن أول أعمالها في رابطة الأدباء نقل المخزون الهائل من المعرفة إلى شبكة الإنترنت. وترى أن النقد عمل طبيعي لأي نتاج أدبي أو فني. التقتها «الجريدة» وكان الحوار التالي.
أنت رئيسة اللجنة الإعلامية لرابطة الأدباء الكويتيين، هل قدمت مقترحات جديدة بهذا الشأن؟
ثمة كثير من الأمور على جدول أعمالي. أهمها نقل هذا المخزون الهائل من المعرفة الموجود لدى الرابطة إلى شبكة الإنترنت. تحتاج الرابطة إلى وجه إلكتروني جديد، وإلى نشر إلكتروني لمطبوعاتها ولمجلة {البيان}. بالإضافة إلى ذلك، نعمل راهناً على موسم تدريبي موجّه للشباب، حيث سنقيم دورات مكثفة في جوانب أدبية مختلفة، تمكِّن الجيل الصاعد من الإمساك بناصية الكتابة الأدبية لغةً وفكرةً.
هل وجهت لك انتقادات لرواياتك التي نشرتها؟
الانتقاد على ما يبدو نشاط إنسان طبيعي ولازم. لا يوجد كتاب لا يتلقى انتقادات، بعضها ناشئ من قصور في الكتاب نفسه، وبعضها الآخر ناشئ من ذائقة القارئ وعدم ملاءمة الكتاب لها. موقفي هو فرز هذه الانتقادات، فما كان منها راجعاً إلى ذائقة القارئ أمر أتفهمه، لكني لست ملزمة بتغيير ما أكتب بناء عليه.
أما الانتقادات التي تتعلَّق بما أكتب وجوانب قصوره، فهي بالتأكيد أمر ثمين. قد يكون موجعاً أحياناً، لكني أحتاج إليه كي أنضج كتابياً.
اِقرأ المزيد: حياة الياقوت: أعمالي غير قابلة لتحويلها دراميا
أُعلِنَ في العاصمة الأردنية عمان اليوم عن فوز كاتب أدب الأطفال اللبناني د. طارق البكري بجائزة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني (إنجاز العمر) وذلك عن مجمل أعماله الأدبية والبحثية في مجال أدب الأطفال.
والبكري حاصل على الدكتوراه في مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية. وصدر له العديد من الكتب والقصص الخاصة بالأطفال والكبار وترجمت بعض أعماله الى الفرنسية والإنكليزية.
كتابات د. طارق البكري على ناشري:
http://www.nashiri.net/authors/72-.html
قصة "تلك الصغيرة".
تأليف حياة الياقوت.
مطبوعات حملة ركاز الخامسة عشرة لتعزيز الأخلاق "المتسامح رابح".
لتنزيل نسخة إلكترونية:
http://www.rekaaz.com/campaigns/2014/StoryGirls/Story_Girls.pdf
ويمكن تنزيل بقية مطبوعات الحملة من موقع ركاز:
فازت الكاتبة حياة الياقوت بالمركز الأول عن فئة القصة القصيرة في مسابقة "نبقى" التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون الشباب.
© جميع الحقوق محفوظة، دار ناشري للنشر الإلكتروني 2003-2021، 1424-1442 هـ.
رقم الإيداع في مكتبة الكويت الوطنية: 2008 / 306-4
الآراء المنشورة والممهورة بأسماء كاتبيها لا تعبر بالضرورة على رأي دار ناشري. لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة إخلاء المسؤولية.