التعليقات
أؤيد مقالك بقصة بسيطة : أمضيت كل دراستي في مدرسة فرنسية تبشيرية خاصة ، لها نظامها الخاص و لها كتبها و مقرراتها ، الأساتذة فيها قسس و يتلون الصلاة في بداية كل حصة ، و فيها كنيسة كبيرة و دير .
في يوم من الأيام تشاجرت في الفسحة مع زميل لي فشتمته في دينه و في صليبه ، فشكاني للمدير . فطلب مني المدير بوجه عابس أن أبقى خارج مكتبه . و تملكني الخوف فنظام العقوبات في المدرسة يشمل الضرب و الاحتجاز و الطرد .
أتدري ماذا فعل المدير ؟ ما أن اطمأن لدخول كافة الطلاب إلى فصولهم ، حتى قال لي بوجه سمح : إهرع ألى صفك . هكذا ، بدون أية عقوبة . لقد حقق هيبة المدرسة باستدعائي و إبقائي خارج مكتبه ، و حقق اللطف و الانسانية و قام بدوره كمدير كبير و كمرب واع بإطلاقي بدون أي ملاحظة أو تعنيف . من المؤكد أن الصليب لم يتأثر و لكني أنا الذي تأثرت و مازلت أحمل له هذا الجميل و أترحم عليه رغم مرور حوالي خمسين سنة على هذه القصة ,
صدق رسول االه صلى الله عليه و سلم إذ قال الكلمة الطيبة صدقة ، و قال : و أن تلقى أخاك بوجه حسن .
فساد واخرج منها طروش البحر
المفسدين والمرتشين و
المتمركزين في البلديات
(www.0sss0.com/up/)
(www.0sss0.com/up/)
(www.0sss0.com/up/)
ثم كيف ندعو إلى الحكمة ، ونحن نثير هذه النعرات التي كانت ـ وما زالت ـ هي الداء الوبيل الذي مزق ويمزق هذه الأمة ؟؟؟؟
صدق رسول الله (ص) : دعوها فإنها نتنة .
فيا أيها العرب ، يا أسوأ أمة على وجه البسيطة :
دعوها فإنها نتنة ، نتنة ، نتنة ، نتنة ، نتنة .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة