التعليقات
إذ أعلنت القيادة السورية هذا البيان بغية الحصول على قرار بوقف أطلاق النار من الأمم المتحدة وبالتالي ضمان سلامة سوريا من الاعتداءات الإسرائيلية. إذ لم تكن هناك أية استعدادات للحرب مطلقًا.
وحين أذيع بيان سقوط القنيطرة لم يكن الجيش الإسرائيلي قد بادر بالهجوم بعد لكن القيادة السورية رأت أن تعلن سقوط القبيطرة.
والقنيطرة ليست مدينة حدودية وإنما هي عاصمة إقليم الجولان وتقع في قلبه.
فلما سمع العسكر بيان سقوط القنيطرة صدقوه. وقالوا أن العدو قد أصبح خلفنا فما جدوى بقاءنا على الحدود؟ وأية حدود هذه التي نحرسها؟ إن الحدود قد أصبحت خلفنا. وكيف نعود بسلاحنا و الطيران الإسرائيلي يصول ويجول، والطيران السوري غائب كليةً؟ فرمى الجنود عتادهم وتركوا آلياتهم وهربوا سراعًا بغير نظام.
ويذكر أحد ضباط إسرائيل أنه استمر تسعة عشر ساعة يبحث بسيارته المصفحة عن جندي سوري ليقتله لكنه لم يجد، فقال يبدو أن السوريين قد تدربوا على الهرب طيلة عمرهم (مع تخفيف ألفاظ العبارة).
والجولان لمن لا يعرفها عقبة عظيمة تنحدر بقسوة بشكل شبه عمودي على فلسطين، ويكفي عدد محدود من العسكر للدفاع الفعال عنها.
لكن إشاعة "هلك الناس" تركتها للعدو بغير قتال.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة