امرأة من هذا الزمان
- التفاصيل
- مقالات
- مقالات اجتماعية
- في: الخميس، 19 كانون2/يناير 2012 00:00
- لطيفة خالد
- القراءات: 7213
مع صحوة النهار، و"الله أكبر"، وضوء بالماء البارد، ووقوف اتجاه القبلة، صلاة، ودعاء، ووقوف وذهاب إلى العمل، ورسم ابتسامة الأمل.
أرتاح أنا في العمل، ومع أنني -أحيانًا- أدعو على "قاسم أمين" وأمثاله، ممّن دعوا إلى تحرير المرأة، وإنزالها الى ميدان العمل!
أحب الراحة، وأحبّ الشعور بعدم الالتزام، وأكره تحمّل المسؤولية، ومع ذلك رائدة أنا في العمل، وأنجِزُ مهامي بدقّة، وأقوم بمسؤولياتي بإخلاص!
ورُغم ذلك؛ أكرهك يا قاسم أمين! لقد كنتُ اليوم أنعم بالراحة، ومع أنني اعتدتُ على العمل، وهو يقوم بوقايتي من العوز، ومن الفقر، ومن الحاجة، وبه أكون إنسانة قويّة؛ أملك قراري وأملكُ المال، ورغم ذلك أدعو على قاسم أمين!