التعليقات
عرّفتنا فيه على جوانب معلوماتية ومعرفية مميزة وتستوجب عدة وقفات.
أبدأها بالتعقيب على قولها الكريم: "الجاسوسية بمعنى التوق إلى المعرفة والسعي لها لا بمعنى اختراق خصوصيات الآخر"، ولعل هذا هو الداعي لتسمية دابة "المسيح الدجال" بـ "الجسّاسة" لكونها "تجسُّ" له الأرض بحثًا عن أخبار ساكنيها الغافلين!
تطالبنا اليوم بالحديث والإفصاح و التعليق والشرح والبيان، وتقول بأن هذا زكاة ما تعلمناه، وما تعلمناه كنز، وتريدنا أن نؤدي زكاة هذه الثروة المعلوماتية . وهي تسوق هذه المطالبة بأسلوب شيّق مبتكر وصادق.
سدد الله حياة الياقوت في تأويلاتها و تخريجاتها ، ووفقنا لأداء ما علينا من حقوق
لنشارك بشيء من ذهب المعارف فهي صفقة رابحة ولا شك، فالمال إن وهبته لا يعود، لكن تشاركك بشيء من معارفك ـ بعكس السلع المادية ـ لن يفقدك إياها بل سينشرها في حين تحتفظ بها في ذات الوقت. أليس هذا سبب وجيه أن تؤدي الزكاة على ما اكتنزه عقلك؟. تجسسوا ولا تيأسوا فهذه فطرتنا، لكن بالله عليكم في رؤوسنا مصارف معارف، هلا أدينا زكاتها؟
هل ادينا زكاتها سبحان الله ولا اله الا الله
سلمتِ ياحياة ودمتي
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة