التعليقات
فقد كتب عن العمال والفقراء: "الإسلام والتأمينات الاجتماعية" و "القوانين وعمال التراحيل".
كما كتب للمرأة: "قوانين الأسرة بين عجز النساء وضعف العلماء" و "مكانة المرأة بين الإسلام والقوانين العالمية" و" غسيل مخ المرأة العربية".
وكتب تعريفًا بالإسلام ودفاعًا عنه: " الوجيز في العبادات" و "السُنّة المفترى عليها" و"الغزو الفكري للتاريخ و السيرة" و" الإسلام لا العلمانية" و" مع غسيل المخ العربي" و" التربية الإسلامية بين الطفولة و الشباب".
على أن أهم ما كتب برأيي هو مناقشته لآراء سيد قطب ورده على التكفيريين.
فقد كتب: "سيد قطب بين العاطفة و الموضوعية" و "أضواء على معالم في الطريق" و "شبهات حول الفكر الإسلامي المعاصر" و "الحكم وقضية تكفير المسلم" و "الدعاة بين سبيل المؤمنين و سبيل الكافرين". وقد التزم باحترام وبمحبة من يناقشهم، إضافة لعلمه الغزير وشواهده الوافرة، فكانت كتبه سهلة العبارة، عذبة المأخذ.
ولعمري إني أقوم اليوم بتحرير كتابين أحدهما عن دفع شبهات المستشرقين عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والثاني عن قضية التكفير. مما يظهر أن ما كتبه الفقيد هو من مواضيع الساعة الهامة.
رحم الله شيخنا المستشار سالم البهنساوي وجزى الله كاتبنا العزيز أسامة الشاهين كل خير، فقد عرّفنا في الفقيد ودفعنا للبحث في آثاره.
فكان رحمه الله صادعا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ، حيث أنه من الطراز الروحاني الذي طالما دعا إلى الشريعة الإسلامية وفق فهم صحيح وشمولي .
حقيقة ينقصنا في هذه الفترة إلى مثل هذه الشخصيات التي تقف على الحق ولا تحيد عنه مهما علت الضغوط أو الأهواء أو الحسد أو القيل والقال أو كما يقال أوامر عليا أو تعليمات من هذا وذاك
ننتظر خلال تلك الحقبة الزمنية ان يظهر لنا قوي بدعوة الحق ويقول لمن يخطئ أخطأت وللمحسن أحسنت ولا يتلون بلون أو يتستر بستار المصلحة أيا كانت
شكرا اخي أسامة على هذاالمقال الرائع
والله الموفق
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة