التعليقات
شكرا على هذه المعلومات القيمة .
أخت رهام , أشكركِ جدًا على هذه المقالة , فقد أثرتي البهجة والفرح في نفسي , لوجود أخوان لنا يحملون الدين في قلوبهم على بعد أميال , فعلاً أحببتهم .
هذا المقال ذكرني بملاحظة قد تبدو غريبة نوعا ما في تاريخنا الإسلامي العريق؛ في كثير من الأحيان يكون نصر الأمة علي أيدي غير العرب. ليس هذا تقليصا لدورنا العرب - فكلنا عرب ومسلمين - لكنها ملاحظة جديرة بالتأمل. أسوق إليكم مثلين من تاريخنا وحاضرنا:
تاريخنا: أليس إماما الصحيحين (البخارى ومسلم) من أصول غير عربية؟
حاضرنا: أليست كتاب جارودي و مراد هوفمان وغيرهم تنير الطريق؟
في رأيي أن هذا دليل علي عظمة وعالمية هذا الدين الذي يجعل من لا يعرف العربية - لغة القرآن - لغته الأم ان يعمل من أجل هذا الدين بكل حماس بينما يتكاسل البعض منا - إلا من رحم ربي عن هذه المهمة.
كما يذكرني بقول المعصوم (صلوات ربي وسلامه عليه) في خطبة الوداع: "لا فضل لعربي علي أعجبمي إلا بالتقوي"
أليست هذه ملاحظة جديرة بأن نتأملها نحن أبناء العرب؟
شكرا لك على الترحيب والتعليق ويشرفني الانضمام للثلة المميزة من الكتاب والكاتبات الأفاضل.
الأخت منال
جزاك الله خيرا، إن رؤية تعلق واهتمام الأخوة والأخوات في إندونيسيا بالقضية الفلسطينية يولّد لدينا الشعور بالتقصير، ولكن في الوقت ذاته يمدنا بالتفاؤل والفخر لامتلاك أخوة كهؤلاء.
الأخت إيلاف
أشكرك على التعليق والإشادة، ويسعدني أن كان للمقالة المتواضعة الأثر الطيب في نفسك، أسأل الله لك البهجة والسرور دائما، وأؤكد لك بأن إخواننا وأخواتنا بإندونيسيا – ورغم التخاذل العربي – يعشقون كل ما يمت بصلة لبلادنا العربية لقربها من المشاعر المقدسة، ويحملون في نفوسهم كل المحبة والود لأي شخص آت من أرض منبع الرسالة.
الأخ هشام
أشكرك على الملاحظة القيمة الرائعة، بالفعل أوليس صلاح الدين فاتح بيت المقدس كرديا؟ كما لم يكن سيف الدين قطز قاهر التتار ونور الدين زنكي والإمام الألباني ومحمد إقبال عربا.
أبي الإسلام لا أب لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم
"السلام عليكم، نحن نقوم بمناصرة فلسطين،100,000 من الشباب يخرجون من ديارهم .. الله أكبر!"
ويقصد أنه يشارك حاليا بتجمع يقيمه حزب العدالة لدعم فلسطين وأن المشاركون قد جاوزوا 100,000 شخص قد قدموا لمكان الحدث من قرى ومدن مختلفة.
أما الأخت (ديني) فقالت في رسالتها أنها والعديد من الأخوات الأخريات يساهمن بجمع التبرعات للشعب الفلسطيني في نفس التجمع.
اهتمام ومتابعة أخواننا وأخواتنا هناك كبير بالقضية الفلسطينية، فقبل فترة أرسلوا لي رسالة يدعوني فيها للدعاء للنائبين المناضلين عبدالرحمن زيدان وداوود أبو سير - الذي أسموه "أبوهم الفلسطيني" - بعد القبض عليهما من قبل العدو الصهيوني، وكانوا قد التقوا بهما بالمؤتمر الذي تناولته بالمقال.
حقيقة لا يسعني إلا أن أقف وقفة إجلال لأخواننا وأخواتنا هناك على جهودهم المستمرة لمناصرة القضايا الإسلامية وأعمالهم التي تجعلنا نخجل من تقصيرنا، سائلة الله عز وجل أن يثبتهم على الحق وأن يجزيهم خير الجزاء.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة