التعليقات
شكرا لك.
2- عبادة الدولار حديثة فعلاً و تعود للعام 1949 و أول من سنها كان حسني الزعيم .
3- قبل ذلك كان بعض ضعاف النفوس من قومنا يعبدون الفرنكات الفرنسية ( قام البدو بمطاردة رفاق ابراهيم هنانو في البادية و قتلوهم جميعاً و كادوا أن يطالوا رأسه و هو قائد المجاهدين ضد الاستعمار الفرنسي يومذاك و ما كان لهم من مبتغى سوى المكافأة التي عشمهم بها الفرنسيون ) . أما عبادة الليرات الذهبية الإنكليزية فإنها خاصة بالشرفاء والأمراء و شيوخ العشائر . و إلا كيف طردنا جيوش الخلافة الإسلامية و فتحت الأبواب للإنجليز. يعني ما صنعه الجلبي و إخوانه ليس جديداً على أمتنا.
4- تغيير العباءة و الهيئة قديم أيضاً و ليس جديداً . شكلياً ليس في سجل صور العائلة و الذي يبدأ بالأربعينات أية صوربالملابس العربية . و أنا معك أستغرب كيف تخلينا عن ملابسنا و لبسنا ألبسة المستعمر .
5- أما تغييرالجوهر ، فأرجو أن تتطمئني إلى سلامة الجوهر . فنحن اليوم أحسن إسلاماً و ألصق بعقيدتنا و مكوناتنا الثقافية و العربية من الجيل السابق ، و الجيل الجديد أحسن منا .
أحكي لك قصة معبرة : قمت بالسؤال عن شاب تقدم لخطبة إحدى قريباتي . و عندما سألت كل واحد من أصدقاءه هل تزوّجه لو تقدم إليك خاطباً ، فقالوا جميعاً : لا ، قلت كيف لا و قد أثنيتم عليه كل هذا الثناء . قالوا لا يواظب على الصلاة ، يصلي و يترك .
بالله عليك متى كان أمر الدين مهماً هكذا عند الشباب حتى أسقطوا كل الميزات التي يتحلى بها الرجل إن لم يتمسك بالدين .
6 - ثم انظري حولك إلى الكتاب و المعلقين في موقع ناشري ، ماذا ترين . فهذا رفعت و قد ارتدى عباءة حسان و تكلم بلسان الجاحظ ، و ذلك يحي يريد أن يجوز البحر الذي وقف دونه عقبة بن نافع . و تلك حياة تريد أن تكون خطيبة النساء و خولة بنت الأزور في آن معاً ، و هكذا.
7 – أعداء الأمة في غيظ و حيرة لأن التيار الفكري الغالب في البلاد العربي هو التيار العربي الإسلامي . و هذا ما تثبته مراكز أبحاثهم و تسر به إلى قادتهم ، حتى اضطر رامسفيلد أن يعلنها صراحة فقال : حربنا ضد الإرهاب حرب فكرية .
8 – ماذا يعني أن ينطلق المسلمون من باكستان بعشرات الآلاف عام 2001 لنجدة إخوانهم في أفغانستان أثناء الحملة الجوية الأمريكية ، و ماذا يعني أن ينطلق كل شباب العرب للعراق في ربيع هذا العام للتصدي لأمريكا . يعني أن القلب سليم و أن الرجال تتحرق للقتال في سبيل الله عز وجل . نسأل الله عز وجل أن يهدينا لدينه القويم و سراطه المستقيم .
بالنسبة للقصة التي ذكرتها في هؤلاء الذين سألوا عن الشاب إن كان يقيم الصلاة، فهذا هو السائد في كل البلدان وأولها سوريا// لكن للتميه عن أنفسهم بأنهم يريدونه كونه على خُلُق // ثم بعد ذلك يطلبون منه أكثر من لبن العصفور كمهرٍ لمحروستهم ماعدا البيت وبلاويه العصرية.. فأية صلاة تلك؟!!..
ثم عن هؤلاء الشباب الذين ينطلقون للقتال في سبيل الوثن وليس الله( صدِّقني) هي لعبةٌ قذرة باسم الدين للتضليل بهم لا أكثر ولا أقل... فالقتال له شروطٌ أولها التوازن الحربي بين الطرفيْن.. هل كان في زمن الرسول ( ص)من سلاح سوى السيف أو الرمح وهذا كان لدى الفريق الآخر.. توازن يا أخي وما نملك من هذا التوازن شيئاً..
ثم إن الغزو الذي كان يتم في عهد الرسول(ص) كان حقاً في سبيل الله، وتجد أن الرسول الكريم على رأس الجيش لا متخفياً في الشعاب والجبال والأودية وعلى كرسي الحُكم كما رسُلنا المبجلون...
أمريكا أنا لا أحبها لأسبابٍ وأسباب .. وأستغرب لماذا يعتبرها الجميع بأنها العدو اللدود رغم أنها ليست هكذا..
فعدونا جهلنا وهذا ما يقتلنا يومياً وبالآلاف... لماذا أمريكا لا تهاجم إلا الدول العربية.. هل يمكنها مهاجمة ايطاليا مثلاً أو فرنسا .. رغم أن بعض الدول الأوربية كانت وما تزال ضد قراراتها .. إذن هناك فهم مغلوط لما يحصل وعلينا تدارك الأمر بإعمال العقل... لا الانفعالات والركض وراء الشعارات الجوفاء والمهترئة التي اعتدنا سماعها من أولي الأمر ..
مودتي
http://www.nashiri.net/index.php?action=pages&id=7
1- الحمد لله أن أعلى شأن الدين في هذا الزمان . و أما شطط الناس في الطلبات من العريس فهذا خطأ لكنه موجود .
2 - و لكن آلمني أن تصفي من تطوع لمحاربة أمريكا في أفغانستان و العراق بأنه ذهب في سبيل الوثن . يا أختي يكفينا أننا طلعنا غلطانين بالتبرع للجهاد الأفغاني ، و ساهمنا في تدمير الاتحاد السوفييتي الذي كان يلجم أمريكا. و أننا لعبنا لعبة أمريكا في الحرب الباردة ، و تركنا أفواه الفلسطينيين مفتوحة للسماء و كانت أولى بتبرعاتنا .
وأنا معك أن من ذهب دفاعاً عن صدام حسين ( أو غيره ) و نظامه فقد ذهب في سبيل الوثن . لكن من رأى الجيش الأمريكي يسحق الدول الإسلامية بوحشية و عنجهية و يستولي عليها الواحدة تلو الأخرى و ذهب بنفسه لرد الاعتداء عن المسلمين ، هل نصفه بأنه ذهب في سبيل الوثن .
3 - أما عن الالتزام بشروط الجهاد ، فليس لنا ، و ليس لنا دولة أو مرجع ،أو أي أحد يقول لنا ما هي شروط الجهاد و يناقشنا فيها . و قد أفتى العديد من العلماء بضرورة الجهاد في الحالتين .
4 - أما عن كون أمريكا هي العدو ( الحكومة أو النظام و ليس الناس أو الشعب ) فإن الدكتور عبد الوهاب المسيري يقول ما معناه أن أمريكا ( و الغرب عموماً ) هي التي أوجدت ثم دعمت إسرائيل ، و أن اليهود لم يكونوا يريدون الصهيونية و أن غالبيتهم الكاسحة غير مؤمنة باليهودية بل علمانية ملحدة بما في ذلك هرتزل نفسه . و أن إسرائيل ليست مشروعاً يهودياً بل هي مشروع استعماري استطياني غربي على غرار استراليا و جنوب أفريقيا و أمريكا نفسها. و أرجو أن تلقي نظرة على كتابه الجديد : البروتوكولات و اليهودية الصهيونية أو ملخص هذا الكتاب على الجزيرة نت و منها جئت بهذا الكلام .
5 – مايلز كوبلاند يقول في كتابيه لعبة الأمم و لاعب اللعبة بأنه قام بانقلابه الأول في سوريا عام 1949 لأن الحكومة الديموقراطية في سوريا كانت ستحارب إسرائيل لا محالة وأنها تقاوم سرقة النفط العربي . و أنه قام بالتدبير لهذا الانقلاب بناء على التزام أمريكا بأمن إسرائيل . و بأنه لا يفهم سر هذا الالتزام فهو بالنسبة له كالجذر التربيعي لناقص واحد .
و تذكري أن معظم ما حاربتنا به إسرائيل سلاح موهوب لها من أمريكا بالمجان .
6 – لكن أوافقك تماماً أن أمريكا اختارت أن تحاربنا لأننا جهلةو لأن شعوبنا لا تؤمن بشرعية حكوماتها و غير مستعدة للدفاع عنها . اللهم ارحمنا و اهدنا .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة