عَنْقَاء الرقابة التي لا تنقرض!
- التفاصيل
- مقالات
- أدب وفن
- في: الخميس، 08 حزيران/يونيو 2017 17:00
- حياة الياقوت
- القراءات: 3047
سيكون جميلا، وأسطوريا، ونبيلا، لو تحققت تلك القصة السعيدة المعتادة؛ ينتصر الأبطال الأحرار الأبرار، ويموت الأشرار الأوباش أو يندمون على فَعلتهم. تغرّد العصافير، وتتراكض الأرنب. تندحر الأفاعي، ويهاجر الثعالب.
وكثيرون منّا ما زالوا يسقطون قصص الطفولة تلك على كل ما ينكّد عيشهم. يمنّون النفس بيوم تنقرض فيه الرقابة كما الديناصورات، تصبح من الماضي مثل التنينات، تغدو خرافة مخيفة للتندر والتفكّه مثل "السعلوة" و"حمارة القايلة"، تغدو شيئا للعظة والعبرة والتبجح بالانتصار عليه مثل فيروس الجدري.
مرحبا يا بني قومي، يؤسفني أن أحيطكم علما بأنّ الرقابة –إذا كنتم مصرين على الأسْطرة- مثل العنقاء، تغيب تحت الرماد وتعود مجددا أكثر قوة وأناقة!