التعليقات
حكوماتنا الحالية تسير الأعمال ( بالعمولة المناسبة ) و لا علاقة لها بالسياسة و لا بإرادة الشعوب و لا بمستقبلها . حكوماتنا ألغت الأحزاب و حاربت الجمعيات و النقابات و علماء الدين ، و ضعفت علاقتاتها بالدول الصديقة ، و انعزلت عن الساحة الاقليمية و العالمية ، وقعت كل في بيتها تنتظر الأوامر الأمريكية لتهب لتنفيذها .
نواجه العالم اليوم بالقنوات الفضائية و بالصحف و الكتب فحسب .
و الصراع االيوم له جانب إعلامي و ثقافي مهم جداً ونرجو أن نحقق في هذا الجانب الشيء الكثير بعدالة قضايانا أولا ثم بجهود أبنائنا . و لكن هل هؤلاء يستطيعون احتلال مكان مناسب لنا في عالم الدول و التكتلات و أن يحلوا محل نظام عربي موحد .
لا بديل لنا عن دول تعبر عنا ، عن حكومات تدير الصراع لمصلحتنا ، عن اتحاد أو تكتل يجمعنا .
و بعدأن انكشفت بشاعة أمريكا و زيف دعايتها فهل آن الأوان لحرب الاسترداد العربية . استرداد الكرامة ، استرداد الهوية و استرداد مفردات التعامل السياسي العربية مثل تحرير فلسطين – تحرير العراق – الوحدة العربية – القضاء على القواعد الأجنبية – امتلاك الثورة النفطية ، بدلاً من المفردات الأمريكية مثل عملية السلام – مكافحة الإرهاب – الشرق الأوسط الكبير ... الخ.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة