عنوان هذه المقالة كان اسم مسرحية محلية عرضت في العيد الفائت، ولكن اسمها تغير إلى (شباب الجامعة) بعدما اعترضت لجنة المرأة في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت على تسميتها الأولى. وهذا الموقف النقابي استوقفني من عدة جوانب، أحببت أن أنبه زملائي المهتمين بالعمل الطلابي الكويتي لها: أولاً. إن الصورة النمطية المتكونة لدى الغالبية من الشعب عن طلاب وطالبات الجامعة هي صورة سلبية وخاطئة للأسف الشديد، فهم يعتبرون هؤلاء شباب فارغين من الجوهر ويهتمون بالمظهر فقط! ثانيًا.
جُرِّدْتُ مِنْ أَوْسِمَتِي
وَدَاسَتْنِي بِلاَ رِفْقٍ
بِمَنْسَمِهَا الحَيَاةْ
أَحْمِلُ الهَزَائِمَ الثَّقِيلَةَ
بِلاَ مُعِينٍ .. وَحِيداً
عَلَى كَاهِلِي المُتْعَبِ
الصفحة 206 من 433