أمانة على قمّة الخليج: اقتفي أرض المنطق!
- التفاصيل
- مقالات
- سياسة وأحداث
- في: الأربعاء، 13 كانون2/يناير 2021 11:07
- عواطف الحوطي
- القراءات: 2239
العفو يا أهل العفو مِن أبناء الشقيقة قطر بعد أن منّ الله على الخليج بفتح الحدود كإنجاز في البيت الواحد.
ونستسمح منكم حين نشرح للجميع سبب تمسُّك الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه بمساعيه المضنية لتفادي الفتنة والحصار والقطيعة وسحب فتيل المشاحنات التي أعقبتها الأضرار الجسيمة على المنطقة بأكملها، وما قام بإكماله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
لا تلومونا في الكويت، ولا تشكرونا، وإن أردتم الشكر فبإمكانكم أخذ خلاصة نصائحنا؛ واسألونا عن ويلات الحرب التي كنّا نخاف عليكم من الوصول إليها.
الأمر لمْ يَكُن بقدر خوفنا عليكم، فنحن مررنا بحرب ضروس شعواء، انتُهِكت فيها الأعراض، وسُرِق الأبناء، وسيقت طواقم العسكريين زمراً زمراً إلى السجون، فمنهم منْ قضى نحبه، ومنهم منْ عُذِّب، ومنهم منْ أُطلِق سراحه بعد تحرير الكويت برحمة مِن الله تعالى، ثمّ بوقوف العالم بأكمله معنا.
رجعت الأرض محروقة تغلي بطوفان بحيرات النفط المسكوبة في الصحراء وفي مياه البحر، وتركت بقعة لَمْ تتمّ السيطرة عليها إلا بعد أمدٍ بعيد.