التعليقات
لا حزب سياسي ولا جريدة يومية ... وبطالة ومخدرات إلا من رحم ربي :cry:: هداهم الله وأعانهم على التعرف على إسلامهم الذي هجروه .
استمتعت قبل أيام بلقاء الشيخ / سعيد نورتال - مدير مركز الدعوة الإسلامية في استوكهولم بالسويد ، وقد استفدت من لقاء أ. يحيى الفائت كثيراً في تجاذب أطراف النقاش مع الضيف الكريم .
دعم حكومي غير مشروط وشعب منفتح بلا عنصرية وشروط وإجراءات قانونية ميسرة و ... الخ ! ماذا ينتظر المسلمون أكثر من هذا ليعملوا شيئاً لدينهم ولمستقبل أبنائهم ؟
حين أعدت قراءة مقالك عن " العرب و المسلمين في السويد " قفز إلى ذهني المارشال جان برنادوت الذي أعاد الشباب للأسرة المالكة السويدية و زوجته ديزيريه التي غيرت تقاليد القصر المالكي الجامدة و العتيقة . كم كان فراقهما لفرنسا مؤلماً و كم كان وجودهما في السويد مفيداً و ممتعاً .
فلعل الله قد بعث بك إلى السويد لترعى نبتة الإسلام فيها . فتربة السويد الوجدانية خصبة رغم قسوة الليل القطبي الطويل . فلطالما كانت السويد سبّاقة في إغاثة المتضررين من الحروب و الكوارث و مشهورة بمواقفها الإنسانية في وجه الطغيان و الظلم . و أنت اليوم تسير في السويد بدعوة الإسلام لتتمم مكارم الأخلاق ، و تنشر فيها دعوة الحب ، حب الله و الناس و المخلوقات و الكون على هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و لعل الله يصلح بك المسلمين في السويد ، و يجعل منهم على يديك أول مجتمع مسلم حقيقي في العالم الغربي ، مسلمين متمسكين بقيم الإسلام و تعاليمه و مواطنين سويدين ملتزمين بالقيم الإيجابية للمجتمع السويدي يشكلون رافداً طيباً ايجابياً متميزاً للمجتمع السويدي ، و لعل الله أن يجعل السويد جسراً بين الحضارتين الإسلامية و الغربية .
أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقك دوما في كتاباتك وفي حياتك العملية.. نحن دوما بحاجة الى كتاب يقولون الحقيقة وبجرأة مثل
الشيخ يحيى أبو زكريا حفظه الله ورعاه
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة