بدايات قوية أظنها إن شاء الله بلا نهايات !
إنها بداية ناشري .. كانت ولا زالت بداية خير فى منظومة حب وسلسلة فكر راقى وضع هدفاً وسار فى طريق تحقيقه .
هذه الكلمات لـ " ناشري " بلا مجاملة ولا زيف ولا نفاق .. فإن كان كل الأفاضل من الكتاب والصحفيين قد سجلوا أنهم فخورين بأنهم كانوا من أوائل من شارك فى " ناشري " فاسمحوا لى أن أسجل فخرى بأننى كنت من أواخر من شارك فى ناشري !
فعمر مشاركتى الفعلية هى شهر تقريبا ككاتبة ضمن باقة كتاب الموقع , أما عمر متابعتى فهى 3 سنوات , بينما عمر معرفتى وقربي من فتيات الكويت فهى 10 سنوات !
ولكن لماذا " فتيات الكويت " هذه على وجه التحديد ؟

أولا :لأننى كنت  أقيم بالكويت منذ أواخر العام 98 واحتككت عن قرب بفتيات واعدات من خلال عملى كصحافية فى مجلة تحت العشرين ثم مسئولة عن تحريرها وعن ناديها الصحفى , وكنت أتوقع منهن ابداعات سيكون لها قصب السبق ..
 
ثانياً : لأن " حياة الياقوت " هى إحداهن بالفعل .. التقيت بها بفخر على صفحات ناشري وكانت البداية لهذا التعارف من طرف واحد تماماً كالحب من طرف واحد من خلال مشاهدتى للقاء أجراه معها تليفزيون الكويت .. سعدت أيما سعادة وكان ذلك بعد عودتى من الكويت العام 2004 ربما وللصدق لأنها ذكرتنى بالذى مضى .. إنهن فتيات الكويت مرة أخرى وها هى الثمار بدأت تنضج !

وضعت اسمها على " جوجل " فظهرت لى ناشري .. فتوسمت من ذكاء الإسم عبقرية حياة , توغلت أكثر فوجدت اسامة وريهام وسمية فقلت فى نفسي " ولنعم " هؤلاء هم القادة لهذا المستقبل كما كنت أتوقع أثناء اقامتى بهذا البلد الطيب واحتكاكى المباشر بشخوصهم وشخوصهن , عقلا ًوقلباً وقالباً !

" ناشري " قريب منك .. قريب من عقلك .. قريب من فكرك .. قريب من قلبك .. إنه يخصك .. إنه ملكك ومملكتك الفكرية الثقافية الرائعة .. هكذا أرادوه وهكذا أصبح !
تحية لناشري واحساسى أنه بالفعل " ناشري " وبيتى ..
ومرحبا بالإنجاز يتم وبالهدف يتحقق .. والعقول تحتفل وتحتفى ..
وكل عام وناشري رائعة من الروائع الثقافية والفكرية .

ناهد إمام