التعليقات
فكرة رائعة ورائدة كاتبنا العزيز، يجب أن تتظافر جهود المنظمة الإسلامية أو العربية للثقافة في وضعها والإلزام بها في الدراسات العليا بالجامعات العربية كمرحلة أولى مثلاً، حتى يعم الخير وتكبر النبة إن شاء الله تعالى.
ورحم الله الداعية المصري المجدد حسن البنا (1906-1947) إذ وضع فيما أسماها الوصايا العشر منه ما نصه (( اجتهد أن تتكلم اللغة الفصحى فإنها من شعائر الإسلام ))، والله أكبر ولله الحمد.
فلنبحث أولا عن محضن للغتنا العربية متول لإمرها وحريص على شأنها .. أين هو على أرض الواقع بعيدا عن مجمع اللغة الموقر وباقى المؤسسات العاجية الإبراج ؟ أين هى من لغة الشباب " تهييس " و" روشنة " و.. و.. أين هى من لغة " الهوتملة " كما كتبت أختنا حياة الياقوت من قبل ؟ أين وأين ؟
الموضوع ليس هيناً ولا يقتصر على الإعلاميين فحسب .. أما بالنسبة للإعلاميين والصحافيين فقد تعود الجميع أن هناك من يدعى ب" الديسك مان " " الإنجليزية مرة أخرى ! " ومهمته أساسية فى مراجعة ما يقدمونه من مقالات أو تحقيقات أو حوارات صحفية وتصحيح ما يحتاج منها للتصحيح وبذا اتحلت المشكلة إذا لديهم " نوبروبليم يعنى " !
مرة أخرى الإقتراح وجيه ومطلوب ولكن !
ربما يكون مناسباً القول : صبراً يا آل اللغة العربية فإن موعدكم الجنة؟!
ندعو الله ذلك إن شاء الله وحتى يحين الموعد علينا أن نعمل ونتفاءل ونحاول ولا نيأس .
تحياتى
أعلم لغة الشباب الغريبة هذه، وأضيفي إليها كارثة لغة الحوارات chatting التي تضمن أرقام بدلا من الحروف ولا أعرف لماذا. إن عرف أحدكم فليخبرني.
لم تكتب هذه الفكرة من سطح بيتنا ولا سطح برج القاهرة أو أبرج الكويت أو برج إيفل مثلا لذلك أعلم يقينا أنها ليست بهذه السهولة لكن بالتأكيد ليست مستحيلة وتحتاج إلي لغويين منفتحين علي العصر لبحث كيفية الحفاظ علي اللغة عمليا بعيدا عن الشعارات.
أما الإعلاميين والصحافيين، فتقع علي أكتافهم/هن مسؤولية التواصل مع الناس فهم أولي بالحفاظ على العربية، وأنت أشرت إلي "الديسك مان" وغيره من مصطلحات في مجالكم، طيب أليست هذه مفارفة: إبعث بهذا المقال إلي الديسك مان ليراجعه المصحح اللغوي بالعربية؟
علي كل حال خير إن شاء الله علها تجد من يلقي السمع.
وختاما: نو بروبليم مسز ناهيد.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة