التعليقات
ولكنا لم نسمع صوتًا يحتج على إجراء تجارب دوائية في غاية الخطورة على البشر. فقد نشر موقع البي بي سي العربي يو 30 مارس 2006 :
" قبل حوالي أسبوعين أصيب ستة متطوعين في بريطانيا بمضاعفات خطيرة بعد خمس دقائق فقط من تجربة دواء مضاد للالتهابات المزمنة عليهم، وادخلوا العناية المركزة.
وأصيب المرضى، الذين لا يزال أربعة منهم في المستشفى أحدهم في حالة حرجة، بحالات من اضطراب متعدد لاجهزة الجسم وتقيؤ شديد وفقدان الوعي والتورم حتى أن رأس أحدهم "تضخمت إلى ثلاثة أضعاف حجمها الطبيعي" بحسب ما روت صديقته لاحدى الصحف البريطانية.
أحد هؤلاء الستة شاب مصري يدعى محمد عبد الهادي عبد الله الذي تحسنت حالته وأفاق من غيبوبة استمرت أكثر من 10 أيام. "
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_4862000/4862778.stm
واعتذر للدكتور جاسم الفهيد لأن هذا بعيد عن مقصد مقالته، لكن ليسمح لي أن ألفت نظره أن حكامنا لا يقومون بأية تجارب بل لديهم خطة محكمة ينفذوها بدقة لنهب الوطن والمواطنين. أما ما يصلح لنا فلم يفكروا فيه أصلاً. فمن أين ننسب لهم التجارب.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة