علمتنا الشمس أن نرضى بالرحيل
فقد الوطن العربي شاعراً كبيراً متميزاً، هو الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود.
فارس من فرسان الشعر، ترجّل عن صهوة جواده، تاركاً إرثاً محفوراً في الضمائر بِرقّة معانيه الأصيلة وسلاسة ألفاظه اللطيفة، التي جعلت من (اللهجة الخليجية) النقية نبعاً نابضاً يتدفق من قلب صحراء الجزيرة العربية إلى بقاع العالم العربي والناطقين بالعربية.
كان شعره يسيراً نقياً كالماء الزلال وأصيلاً كنفائس الخيل العربي الأصيل.
رحم الله الفقيد، وأبدله عن هذه الدنيا جنة الخلد، وأسكنه فسيح نعيمها، وجعل السكينة والرضوان وشاح محبّي شخصه وشعره وأخلاقه وكل من عرفه من قريب أو بعيد..
نِعْم الرجل ذلك الشاعر المتميز الذي حاز على احترام متابعيه، والذي أثرى الشعر بقصائده التي انسابت إلى عتبات الرقيّ النادر في إطار الصياغة واللفظ والمعنى.