المحطة الأخيرة لقطار الحياة
- التفاصيل
- قصص
- قصص قصيرة
- في: السبت، 30 نيسان/أبريل 2022 22:24
- أمل الرفاعي
- القراءات: 2936
كان القطار يسير ببطء ويتوقف في محطة تلو المحطة. كان بعض تلك المحطات يبدو قاتماً كئيباً يلفه الظلام ، تبدو وجوه من ينتظرون فيها بائسة شاحبة ، خالية من التعبير، كانت تلك رحلة طويلة من المدينة الصغيرة التي يقيم فيها إلى العاصمة حيث سوف يستقبل في المحطة زوجته التي ستعود بعد غياب دام ثلاثة ألأشهر في أحد المشافي التي كانت تتلقى العلاج فيه، كان كلما توقف القطار في إحدى المحطات يطلً من النافذة لكي يتفحص الوجوه ثم يُمضي الوقت بالتأمل و باسترجاع صور ما شاهده من تعبير على وجه كل منهم، كثيراً ما يشعر بالأسف والتعاطف لما لحظه على وجوه البعض من وجوم وحزن وأسى أومن ضيق سببه طول انتظار ويبدأ بخيال الكاتب بنسج قصة لحياة كل منهم، قصص خيالية تتناسب مع التعابير التي ارتسمت على تلك الوجوه.